تقع ولاية البيض في الجنوب الغربي للجزائر ضمن نطاق منطقة الهضاب العليا الغربية والتي تمتد على مسـاحة شاسعة تبلغ 71697 كلم مشـكلة في ذلك ثلاثة مكونات جغرافية متنـوعة من الشمال الهضاب العليا وفي الـوسط الأطلس الصحراوي و الجزء الجنـوبي قدم الصـحراء الذي يعتبر المكـون الأكثر مسـاحة.
و نظراً لتنـوع مقـومات اقليم الـولاية من تـراث مـادي وغير مـادي وعادات وتقاليد وبكل مـا تحمله الكلمة من معنى، وضع قطاع السيـاحة للـولاية دراسـة مخطط التـوجيهي للتهيئة السيـاحية للـولاية أفاق 2030 من أجل إعطاء رؤيـة مستقبلية للتنمية السيـاحية على المـراحل الثلاث المد القصير والمدى البسط والمدى القريب حيث تبنت فيه سيـناريو التنمية السيـاحية والمستدامة لإعادة هيكلة المجـال الجغرافي لإقليم الـولاية الى ستة مناطق ” جيــو – سيـاحية “ وجعل الـولاية مقصد اً سيـاحيا بامتياز .
وجعل الجهة الشـمالية “واجهة سيـاحية ” المطلة على حدود ولايتي سـعيدة وتيارت وسيدي بلعباس و مدينة النعـامة ومن الجهة الجـنوبية المترامية الأطراف لمـد الصحـراء بـوابة ولــــوج سيـاحة كل من بلدية الأبيض يد الشيخ وبريزينـة وبـوسمغـون في اطـار تقسيم و إعادة هيكلة الفضاء في هاته المناطق السـتة .
1- المنطقة الشمالية: الخيثر – بوقطب – رقاصة.
2- المنطقة الشرقية: منطقة ستيتن.
3- المنطقة الوسطى: منطقة البيض.
4- المنطقة الجنوبية الشرقية: منطقة بريزينة.
5- المنطقة الجنوبية: منطقة الأبيض سيدي شيخ.
6- المنطقة الجنوبية الغربية: منطقة بوسمغون – النخيلة – الشلالة
وكل منطقة تتكيف مع طبيـعة وخصـوصيات المقـوّمات المتواجدة في مجالها لتفرز منتـوجا سياحيا :
1- السياحة الترفيهية والترويح عن النفس والاسترخاء. المنطقة الشمالية
2- السياحة المناخية والثقافية وسياحة الفعاليات. المنطقة الشرقية
3- السياحة والفعاليات الترفيهية والعمرانية. المنطقة الجنوبية الوسطى
4- سياحة المسارات والتنزه والسياحة البيئية والصيد. المنطقة الجنوبية الشرقية
5- سياحة الثقافة والدينية والمناسبات والسياحة المتجولة والمشي لمسافات طويلة. المنطقة الجنوبية
6- السياحة الثقافية والدينية وسياحة المناسبات والسياحة البيئية. المنطقة الجنوبية الغربية
حيث يتمثل الهدف الرئيسي في اعطـاء دفعة اقتصـادية و تعزيز ثقل قطاع السياحة في منطقة البيض للمشاركة بشكل كبير في النمو ا للولاية من أجل دعم الحظيرة الفندقية في زيادة عدد الأسـرة ورقي بمستوى جودة الإقامة وخلق وتنـويع العرض للمنتوج السياحي.
إن نهج المنطقة الجغرافية السياحية من حيث تطوير وإنشاء مناطق التوسع السياحي ، والمراكز السياحية أو القرى يجعل من الممكن التحكم بشكل أفضل في التدفقات أو حقن المعدات لتوجيه تحركات وتنقل السياح بمنطقة النخيلة ببوسمغون ، غابات الذراع لحمر بالبيّض والباطن في أستيتن بدائرة بريزينة، والابيض سيدي الشيخ والخيتر مواقع ذات أولوية ومواقع تجريبية من حيث التنمية المستدامة.